يعود سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي، بعد غياب دام موسمين، للمشاركة في روزنامة جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا العام، التي تنطلق منافساتها من العاصمة القطرية الدوحة من 24 إلى 26 يناير المقبل.
وجاء ابتعاد النجم السعودي عن البطولة الشرق أوسطية لدخوله منافسات بطولة العالم للراليات والمشاركة في العديد من الراليات الدولية الأوروبية التي حقق على ساحاتها العديد من الإنجازات اللافتة، والتي كان لها الأثر الواضح في صقل موهبته وتطوير أدائه وهذا ما تجلى بوضوح خلال مشاركته التحضيرية أواخر العام المنصرم في كل من رالي الأردن وقبرص الدوليين المدرجين في عداد جولات البطولة.
وعن عودته تحدث الراجحي قائلا : «أوقفت مسيرتي في الشرق الأوسط وذهبت إلى بطولة العالم للراليات لتطوير نفسي واكتساب المزيد من الخبرة والاحترافية، لأنه في حال أردت منافسة سائقين سريعين عليك المشاركة في بطولات خارجية وأن تتدرب أكثر. كما أن بطولة الشرق الاوسط لا تمنح السائق الخبرة التي تمنحه إياها البطولة العالمية من حيث الاحتكاك والاستفادة من خبرات الفرق العالمية وسأعمل جاهدا للاستفادة من تطور مستواي خلال المنافسات القادمة والسعي لحصد المزيد من الإنجازات لتحقيق هدفي من المشاركة بالبطولة الشرق الاوسطية وحصد لقبها إن شاء الله». وأضاف: «مشاركاتي الشرق أوسطية لن تمنعني من المشاركة في بطولة العالم الخاصة بسيارات الـ أس 2000 والتي ستحمل هذا العام تسمية جديدة ستعرف بـ «دبليو، أر، سي 2»، والتي ستتبع نظاماً مغايراً من حيث ترك حرية الاختيار للفريق المسجل رسمياً بالمشاركة في الراليات التي يراها مناسبة».
وسيكون الجديد في رالي هذا العام اعتماد مركز صيانة جديد في الحديقة المائية (قطر اكوا بارك) في منطقة أبو نخلة على طريق سلوى، ومسارات جديدة بالكامل أو محسنة بحيث تم اعتماد 3 مراحل جديدة و3 مراحل تم تعديلها ومرحلتين تم تغيير حوالي الـ 70 في المئة من مساراتهما، وليصل بالتالي إجمالي طول المراحل الخاصة إلى حوالي 260 كيلومتراً.
الجدير بالذكر أن بطولة الشرق الأوسط للراليات كانت قد انطلقت رسمياً في العام 1984م، ومنذ ذلك الحين والى الان تمكن سائقان سعوديان من إحراز اللقب هما ممدوح خياط عام 1992 وعبدالله باخشب عام 1995. وبالتالي مرّ أكثر من 18 عاماً دون أن يتمكن سائق سعودي من خطب ود البطولة، فهل ينجح الراجحي من إعادة الكأس إلى خزائنه في الرياض.
وجاء ابتعاد النجم السعودي عن البطولة الشرق أوسطية لدخوله منافسات بطولة العالم للراليات والمشاركة في العديد من الراليات الدولية الأوروبية التي حقق على ساحاتها العديد من الإنجازات اللافتة، والتي كان لها الأثر الواضح في صقل موهبته وتطوير أدائه وهذا ما تجلى بوضوح خلال مشاركته التحضيرية أواخر العام المنصرم في كل من رالي الأردن وقبرص الدوليين المدرجين في عداد جولات البطولة.
وعن عودته تحدث الراجحي قائلا : «أوقفت مسيرتي في الشرق الأوسط وذهبت إلى بطولة العالم للراليات لتطوير نفسي واكتساب المزيد من الخبرة والاحترافية، لأنه في حال أردت منافسة سائقين سريعين عليك المشاركة في بطولات خارجية وأن تتدرب أكثر. كما أن بطولة الشرق الاوسط لا تمنح السائق الخبرة التي تمنحه إياها البطولة العالمية من حيث الاحتكاك والاستفادة من خبرات الفرق العالمية وسأعمل جاهدا للاستفادة من تطور مستواي خلال المنافسات القادمة والسعي لحصد المزيد من الإنجازات لتحقيق هدفي من المشاركة بالبطولة الشرق الاوسطية وحصد لقبها إن شاء الله». وأضاف: «مشاركاتي الشرق أوسطية لن تمنعني من المشاركة في بطولة العالم الخاصة بسيارات الـ أس 2000 والتي ستحمل هذا العام تسمية جديدة ستعرف بـ «دبليو، أر، سي 2»، والتي ستتبع نظاماً مغايراً من حيث ترك حرية الاختيار للفريق المسجل رسمياً بالمشاركة في الراليات التي يراها مناسبة».
وسيكون الجديد في رالي هذا العام اعتماد مركز صيانة جديد في الحديقة المائية (قطر اكوا بارك) في منطقة أبو نخلة على طريق سلوى، ومسارات جديدة بالكامل أو محسنة بحيث تم اعتماد 3 مراحل جديدة و3 مراحل تم تعديلها ومرحلتين تم تغيير حوالي الـ 70 في المئة من مساراتهما، وليصل بالتالي إجمالي طول المراحل الخاصة إلى حوالي 260 كيلومتراً.
الجدير بالذكر أن بطولة الشرق الأوسط للراليات كانت قد انطلقت رسمياً في العام 1984م، ومنذ ذلك الحين والى الان تمكن سائقان سعوديان من إحراز اللقب هما ممدوح خياط عام 1992 وعبدالله باخشب عام 1995. وبالتالي مرّ أكثر من 18 عاماً دون أن يتمكن سائق سعودي من خطب ود البطولة، فهل ينجح الراجحي من إعادة الكأس إلى خزائنه في الرياض.